مرض الشيزوفرينيا

ما هو مرض الشيزوفرينيا هل تعلم ما خطره

سوف تقرأ في هذا المقال

مرض الشيزوفرينيا

مرض الشيزوفرينيا، أو ما بما يدعى باسم الفصام، أو انفصام الشخصية، مالا تعرفه عن مرض الشيزوفرينيا (schizophrenia)

رغم تطور العلم واكتشاف العديد من التقنيات الحديثة ووصول الطب إلى مرحلة من العلم والتطور الكبير يبقى الإنسان مجرد اداة سخره الله تعالى لعبادته في هذه الحياة الدنيا.

ومازال الطب يقف عاجزاً أمام بعض الأمراض المستعصية والتي عجز عن معرفة أسباب هذه الامراض أو طرق علاجها.

ظهرت في الأونة الأخيرة من القرن الماضي بعض الامراض المزمنة والمستعصية التي وقف الانسان عاجزاً أمامها رغم كل محاولاته لمعرفة اسباب هذه الامراض وطرق علاجها. وحاول مجهداً أن يصنع لها الأدوية المناسبة والعقاقير المفيدة.

ولكن لم يستمر العجز طويلاً ولم يقف هذا الإنسان متفرجاً على هذا المرض المزمن فقد لجأ إلى عدة محاولات وتجارب حاول من خلالها معرفة اسباب هذه الامراض وحاول أن يجد حلولاً لها.

ويمكن أن نذكر من هذه الامراض مرض الشيزوفرينيا ويعرف باللغة الانجليزية (schizophrenia) فما هو الشيزوفرينيا وماذا تعرف عن هذا المرض (مرض الفصام أو الشيزوفرينيا أو انفصام الشخصية).

مرض schizophrenia (انفصام الشخصية)

الشيزوفرينيا أو الفصام وهو أحد الامراض النفسية المستعصية والمزمنة وهو عبارة عن اضطراب عقلي حاد وخطير يصيب الشخص في مرحله البلوغ ويبدأ عادة بالظهور في فترة المراهقة.

ويعتبر الفصام (الانفصام الشخصية) من الامراض التي تسيطر على عقل الفرد وتجعله يعانى من اضطراب عقلي يؤثر على نفسيته و يعيش في واقع غريب وبعيد عن الحياة الطبيعية فيلاحظ على المريض الانعزال و الانطوائية بالإضافة إلى الشرود الذهني و عدة تغيرات في الجسم و التصرفات.

أعراض مرض شيزوفرينيا schizophrenia

مرض الشيزوفرينيا أو الفصام مرض عقلي وهو اضطراب نفسي عادة ما يكون خطير يتسم بخروج الفرد عن الواقع الذي يعيشه وفشل في تمييز هذا الواقع ويقوم فيه الفرد بسلوك اجتماعي غريب يجعل الأشخاص حوله يعتقدون بانه مجنون وأنه إنسان ذو طابع عقلي خاص.

فما هي أعراض مرض شيزوفرينيا (schizophrenia):

عانى الطب من صعوبة تشخيص مرض الفصام الانفصام الشخصية أو الشيزوفرينيا في بدايه الأمر لان ظهور الأعراض يكون مترافق مع مرحله المراهقة وتغييرات الجسم في هذه المرحلة حيث يظهر على الشخص بعض المزاجية والميل إلى العزلة والابتعاد عن الآخرين بالإضافة إلى ضعف في التحصيل العلمي والقلق والتوتر وصعوبة في النوم.

ويمكن أن نلخص أعراض الشيزوفرينيا (شيزوفرينيا الشخصية) إلى ما يلي أعراض ايجابية واعراض سلبية.

اقرأ أيضا: التخلص من ادمان الحشيش

ما هو مرض الشيزوفرينيا هل تعلم ما خطره وانواعه

الأعراض الايجابية لمرض الشيزوفرينيا schizophrenia (الفصام):

تشمل أعراض الايجابية سلوك الفرد الغير متوقع وتشويش في تفكير الفرد من حيث الأفكار والأراء واضطرابات في الحواس الذوقية والحسية واللمسية وتسمى هذه الأعراض بالأعراض الإيجابي لظهور هذه الاعراض وعدم غيابها ولا يستطيع من خلالها الفرد التمييز بين الاوهام والتصورات الحقيقية.

كما تشمل طريقة سلوك الفرد الهلوسة بمختلف أنواعها السمية والبصرية وحتى الشمية حيث يعتقد الفرد بأن يرى أشياء غير موجودة بالأصل أو يسمع أو أن يشم شيئاً غير موجود.

اما الاوهام فهو يظن بوجود أشخاص يريدون إيذائه ويحاولون اللحاق به أو يتوهم بانه ذو منصب أو مسؤول ما.

الجمود احياناً لفترات طويلة والشرود مع بعض الحركات الانفعالية الغير مفهومة.

كلام غير منتظم وغير مفهوم وارتباك في الكلام، طريقة تفكير مزاجية.

اضطراب نفسي وعقلي مزمن خلال مسيرة حياته.

أما أعراض السلبية للشيزوفرينيا (الفصام):

وتتمثل بعدم استجابة الفرد للآخرين وعدم محاورتهم أو حتى الاستماع إليهم بالمقابل تجده يحاول الابتعاد عن الآخرين والعزلة التامة بالإضافة إلى ضعف القدرة على التكيف مع الحياة والانطواء واللامبالاة مع الواقع الوظيفي أو الحياة العامة.

كما أنه يعانى من اضطراب في الكلام وعدم الاستجابة للأسئلة الموجهه إليه أو أن يجيب إجابات خارجة عن نطاق السؤال أو لا علاقة لها بالموضوع.

أسباب مرض الفصام الشيزوفرينيا  schizophrenia

رغم كل محاولات العلم والبحث الذي أجراه علماء النفس ودراسة حديثه في علم الابحاث التي أقيمت حول موضوع مرض الذهان أو ما يعرف باسم الشيزوفرينيا (انفصام الشخصية)

لم يحدد سبب معين و معروف لمرض الشيزوفرينيا schizophrenia  (الانفصام) و يعتقد بانه مجموعة من الأسباب المجتمعة أو المتفرقة يمكن أن يؤثر في ظهور أعراض مرض الشيزوفرينيا (الفصام) و يمكن أن نذكر بعض هذه الأسباب المتعلقة بالفصام ألا وهي:

اسباب وراثية ـ اسباب بيئية ـ الاسباب الإجتماعية ـ اسباب متعلقة بالنواقل العصبية في الدماغ.

الأسباب الوراثية: يمكن أن يكون أحد الأبوين يحمل الجينات المصابة بمرض الفصام (الشيزوفرينيا schizophrenia) فينقله كعامل وراثي إلى الأولاد ولكن هذا ليس أمر محتم فلربما يكون الأبوين مصابين بالشيزوفرينيا ولا يسبب هذا نقل مرض الفصام الشيزوفرينيا إلى الأولاد (الانفصام).

فالعامل الوراثي يعتبر أحد الأسباب المتوقعة لحدوث الاضطرابات الذهانية واضطراب عقلي ولكن ليس سبب أكيد.

الاسباب البيئية: وهذه الأسباب تعتمد على العامل البيئي من حيث المناخ والطقس الذي يعيش فيه الفرد فيمكن أن يلعب التلوث البيئي وانبعاث الغازات السامة دور في إصابة المرضى بمرض الفصام (الشيزوفرينيا).

الأسباب الإجتماعية: وهنا يأتي دور الأسرة والبيئة المحيطة بالمريض، حيث أن الاضطرابات الأسرية والخلافات العائلية يمكن أن يكون لها دور كبير في ابتعاد الفرد عن أسرته والعزلة والانطوائية مما قد يسبب له انفصام في الشخصية والإصابة بالمرض الفصام.

الاسباب التي تتعلق بالنواقل العصبية حيث أن التغيرات الكيميائية التي تترافق مع خلل في ارسال الإشارات إلى الدماغ قد تؤثر في التعرض لهذا المرض الخطير مرض الانفصام.

أمور الحمل والولادة التي قد تحصل أثناء الحمل والولادة المبكرة أو نقص الاوكسجين أثناء الحمل والولادة أو أي مضاعفات يمكن أن تتعرض لها الحامل أثناء الحمل احتمال أن يكون له دور في حدوث مرض الفصام الشيزوفرينيا وكما تحدثنا هو مرض مزمن ونفسي يمكن أن يصيب الحامل.

الانتكاسات الدوائية التي قد يتعرض لها بعض الأشخاص قد يؤثر على الأفراد وتسبب لهم مرض الفصام الشيزوفرينيا لأن عدم انتظام مريض الشيزوفرينيا (الفصام) بتعاطي الأدوية والعقاقير وخاصة مرضى الامراض المزمنة والذين يتناولون أدويتهم باستمرار يمكن أن تسبب لهم مرض الفصام أو انفصام الشخصية (الانفصام).

تعاطي المخدرات والكوكائين يعتبر أحد اسباب الإصابة بالفصام أو قد يؤدي إلى أعراض مرض الشيزوفرينيا (الفصام) على المصابين.

الصدمات النفسيه التي قد يتعرض لها الشخص خلال مسيرة حياته من امور عاطفية أو مشاكل اسرية أو حتى المشاكل التي تكون عبر العمل الوظيفي فأي نوع من انواع الصدمات التي يمكن أن تؤثر على نفسية الشخص لها دور في اصابة الفرد بالانفصام (شيزوفرينيا).

كل هذه الاسباب أو احدها يمكن ان يكون لها دور مساعد في الاصابة بالفصام العقلي

ما هو مرض الشيزوفرينيا هل تعلم ما خطره وانواعه وما الفرق بينهما

مرض انفصام الشخصية (الفصام)

انفصام الشخصية أو الشيزوفرينيا (الفصام) هو اضطراب عقلي حاد و مزمن يؤثر على الفرد ويعتبر مرض نفسي يصيب الأشخاص في مرحله مبكرة وقد يكون في مرحله الطفولة أو مرحلة المراهقه و يمكن أن يصيب الناس في منتصف العمر أو يصيب الطفل في بطن امه.

يعاني فيه مريض الشيزوفرينيا (الفصام) من تغيير في طريقة تفكير الشخص حول أمور حياته الخاصة وتغير في سلوك الأشخاص أيضاً وعدم التركيز والأوهام والهلاوس التي ترافق الفرد على الرغم من أن مريض الشيزوفرينيا انفصام (الشخصية) يمكن أن تراه طبيعي لا يعاني من أي مشكلة حتى أن أعراض المرض قد لا تبدو عليه في البداية.

اقرأ ايضاً: التحفيز المغناطيسي للدماغ

هل الفُصام هو نفسه انفصام في الشخصية

كثيرون يعتقدون بأن مرض انفصام الشخصية شيزوفرينيا أو ما يعرف (الفصام) بأنه تعدد الشخصيات التي يقتبسها الفرد ويجب التنويه بأن مرض الشيزوفرينيا أو الفصام أو الانفصام العقلي هو مرض واحد مع وجود اختلاف في المسميات العلمية حيث أن مرض انفصام الشخصية شيزوفرينيا عباره عن مرض نفسي يؤثر في الفرد ويقوم بالسيطرة على سلوكه وتصرفاته بينما مرض تعدد الشخصيات فهو يختلف عن مرض الشيزوفرينيا أو انفصام الشخصية (الفصام).

 علاج مرض الشيزوفرينيا  schizophreni

كما ذكرنا بأن الشيزوفرينيا أو الفصام هو اضطراب عقلي مزمن يعاني مرضى الشيزوفرينيا من عدة اضطرابات تجعلهم يخرجون عن الواقع الحقيقي ويعيشون في الاوهام وعدم التركيز على الرغم من أن مظهرهم الخارجي لا يوحي لك بانهم مرضى بالشيزوفرينيا (الفصام).

أكثر الباحثون تحدث عن هذا المرض على أنه عبارة عن مرض انتشر في الأونة الأخيرة بشكل كبير يصيب جميع الأجناس ذكر أو انثى وحاولوا ايجاد دواء مناسب لهذا المرض (الفصام) فما هو الدواء الذي أوجده العلم والعلماء وهل اكُتشف علاج لمرضى الشيزوفرينيا (انفصام الشخصية)

علاج مرض الفصام الشيزوفرينيا

إذا أردنا البحث عن عـلاج نهائي للفصام فلن نجد ذلك لعدم معرفة سبب معين لهذا المرض وبالتالي عدم إيجاد العلاج النهائي للمرض فمن المعروف بأن مرض الشيزوفرينيا (الفصام) هو مرض مزمن ومستمر وقد يبقى مع الشخص طيلة حياته.

ولكن هناك بعض الأمور التي يمكن من خلالها التحكم بأعراض المرض والتقليل من خطورته مما يساعد الفرد على التعايش مع أسرته ومجتمعه المحيط به.

وذلك بواسطة المعالجة الدوائية أو المعالجة النفسيه والتي يعتبر من أهم أنواع العلاجات التي يجب أن يتلقاها الفرد بالإضافة إلى الرعاية الصحية المناسبة وذلك من أجل التأقلم مع مرضه مرض الشيزوفرينيا.

  • المعالجة الدوائية وتشـمل:

بعض أنواع الأدوية والعقاقير والتي يمكن أن يصفها الدكتور لمرضى الشيزوفرينيا (الفصام) وذلك حسب أعراض مرضه وتقدير الحالة الصحية للمرضى.

  • العلاج النفسي: ويكون هذا العلاج متزامن مع العـلاج الدوائي فالعلاج النفسي له دور كبير في التأثير على نفسية الفرد والخروج من هذه الهلاوس والأوهام التي يعيشها حيث أن الخضوع إلى المعالجة النفسيه من أهم الطرق المساعدة على تعايش المصاب مع أسرته ومجتمعه وظروف عمله.

حيث أن الـعلاج النفسى يساعد على التحكم بسلوك الفرد المصاب رغم صعوبة ذلك ولكن ذلك الـعلاج النفسى والسلوكي له أهمية كبيرة في تحسن الفرد ويلاحظ ذلك جلياً وكلما استمر الفرد بمتابعة علاجه النفسي بالإضافة إلى بعض الأدوية المساعدة له كلما كان له تأثير أكبر على شفاءه كما ذكرنا سابقاً.

ما هو مرض الشيزوفرينيا تعلم ما خطره واهميتهخطره وانواعه وما الفرق بينهما

كيف يمكن التعامل مع مرض الشيزفروينيا schizophrenia

مرض انفصام الشخصية من الامراض النفسيه الصعبة والتعامل مع مرض الشيزوفرينيا يبقى من أصعب المراحل التي يمكن أن يواجها الطبيب المعالج حيث أن التعامل مع هذا المريض بحاجة إلى معاملة خاصة من أجل استيعاب تصرفاته واحتوائها ضمن الظروف التي يمر بها المصاب وطبيعة مرضه الذي يعاني منه.

لذلك يكون دور العائلة في هذه المرحلة مهم جداً حيث أن العائلة و المقربين من المريض يساهمون في سرعة شفاء المريض و يكونون أكثر قدرة على التعامل مع المصاب بالفصام و السيطرة على تصرفاته و أفعاله فهو يمر بمرحلة خطرة و يمكن أن يصل لمرحلة يحاول فيها الضرر بالآخرين أو إيذاء نفسه أو حتى أن يفكر بالانتحار لذلك كان لا بد من مراقبة تصرفاته و متابعة حالته عن قرب و الخضوع لمركز معالجة متخصص.

لذلك يجب اللجوء إلى مركز ادمان اسطنبول أحد افضل المراكز المعالجة لهذه الامراض و المختص بها على مستوى اسطنبول.

كيف يتم تشخيص مرض الشيزوفرينيا schizophrenia

في البداية يجب تحديد أعراض مرض الشيزوفرينيا التي تظهر على الفرد والتمييز بينها وبين أعراض تعاطي المخدرات أو الادمان على الحشيش أو بعض المواد الكيميائية كالتدخين أو الأدوية المنشطة وهنا تكمن أهمية التشخيص للفرد ومراقبة أفعاله وتصرفاته ويعتمد التشخيص على عدة أمور نذكر منها:

  • الاختبارات والفحوصات الطبية كالتصوير بالرنين المغناطيسي واستبعاد جميع المشاكل الطبية الناتجة عن الأمراض الأخرى.
  • فحص جسم الفرد والتأكد من نطقه وردة فعله عن الأسئلة الموجه إليه ومدى استيعابها وعدم وجود أي أعراض لأمراض أخر ى ناتجة عن ادمان مخدرات أو أمراض مزمنة مستمرة لها أعراض قريبة من أعراض الفصام الشيزوفرينيا.
  • الفحص النفسي ويشمل مراقبة تصرفات المريض وسلوكه ومتابعة أفعاله وأقواله لمدة قد تصل إلى ستة أشهر وملاحظة الهلاوس والأوهام والضلالات التي تظهر على مريض الفصام (الشيزوفرينيا).
  • الدليل الإحصائي والنفسي للاضطرابات النفسية حسب وزارة الصحة العالمية والجمعية الأمريكية للأطباء النفسيين.

اقرأ أيضاً: ما هو مرض الذهان وما هي أعراضه

ماذا بعد مرض الشيزوفرينيا  schizophrenia و ماهي نهايته

مرض الفصام أو انفصام الشخصية (الشيزوفرينيا) هو اضطراب عقلي  خطير مزمن مستمر و هو مرض نفسي يؤثر في طريقة تفكير الشخص و يسبب له تغيير في سلوك الفرد و تصرفاته فيظهر عليه أعراض الذهان والأوهام والهلاوس والانطواء و المزاجية في الأراء و التصرفات حيث أن المصابون بهذا المرض تبدأ اعراض الشيزوفرينيا بالظهور لديهم بعد فترة طويله من الإصابة لأن التشخيص لهذا المرض يحتمل العديد من الاحتمالات فكما ذكرنا سابقاً بأن مدة التشخيص للمريض الشيزوفرينيا قد تطول حتى الستة أشهر و ذلك للتأكد من أن الأعراض الذهانية التي ظهرت هي أعراض مرض الشيزوفرينيا (الفصام) و ليست أعراض أمراض أخرى كالادمان على المخدرات و الحشيش أو أحد الامراض المزمنة.

لذلك فكلما تم اكتشاف مرض الفُصام المبكر كلما كان الدكتور أقرب إلى تحديد مشكلة المصابين بالشيزوفرينيا وتبدأ هنا مجموعة من الاختبارات والفحوصات لمرض الفصام لايجاد دراسة تتمثل بالطريقة التي يمكن أن يتم بها علاج مرضى الشيزوفرينيا.

عرف الباحثون في علم النفس و كثيرون من علماء الابحاث و الطب بأنه إذا كان التشخيص لمرض الفصام المبكر ساعد ذلك في شفاء الناس و مرض انفصام الشخصية (الفصام) هو مرض مستمر و طويل الأمد فعلاجه يمكن أن يستمر سنوات طويلة أو أن يدوم مدى الحياة و لكن و باستخدام الأدوية و العلاج النفسي والسلوكي يمكن أن يتأقلم المصابون بالشيزوفرينيا على هذا المرض و أن يستمروا في حياتهم بشكل طبيعي.

أما إذا تم إهمال المريض وعدم تقديم الرعاية الصحية اللازمة له قد يسبب له انتكاسات خطيرة تؤدي به إلى مضاعفات يمكن أن ينهي حياته فقد يلجأ إلى الانتحار وبالتالي إلى الموت.

وبهذا تكون نهاية الفصام لمن يتكاسل أو يهمل هذا المرض الخطير.

وبذلك نكون قد تحدثنا عن مرض الشيزوفرينيا أو بما يسمى مرض الفصام بالشخصية

وطبعاً كما قلنا بأن مرض الشيزوفرينيا (الفصام) هو اضطراب عقلي يتعرض له الشخص في فتره معينة من حياته حيث أن الانفصام في الشخصية هو المرض الأكثر انتشاراً في الوقت الراهن لذلك كان لا بد من القيام بالبحث عن مركز لعلاج مثل هذه الامراض المزمنة والخطيرة.

نحن نقدم لك مركز ادمان إسطنبول المركز الأول على مستوى تركيا.